احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

: ...

أشعرُ بمرارة الكلماتِ في فمي .. أودّ لو أصرُخُ بها .. ليعلمَ الجميع كم هو مؤلمٌ أن تصمُت وفي داخِلك الكثير من الكلام الذي لا تعرفُ بدايتهُ ولا نهايته .. أتعتبتني روحي التي تدّعي بأنّ لاشيء يُكدّرُ عيشها ويومها وهي تستيقظُ و تنامُ على ذاتِ الوجعِ الذي يسكنُ فيها ولا يكادُ يتركُها حتى يعودُ لها ..

سئمتُ ادّعائي بأني سعيدة و بخير جداً! صحّتي أظن بأنها جيّدة لكنّي أحملُ قلباً لم يعُد يحتملُ النفاق في هذا العالم! كيف أصبح الناسُ على هذا القدرِ من الجُرأةِ ليكذِبوا دون أن يخجلوا؟

كيف لهم أن ينظروا بأعيننا بحدّة رغم كل ذاك النفاق الذي تفضحُهُ أعينهم !

اعتدتُ أن أرى الحياة .. بيضاء حالمة .. كلها خيرٌ وسعادة .. وسلامٌ ينبثُق من أفئدةِ الناسِ أجمع ولكن؟ مالذي أراهُ الآن؟ شعبٌ يقتلُ بعضه .. ينهشُ بعضهُ بعضاً .. يدوسُ كرامتهُ دون أدنى رحمةٍ تُذكر!

القتلُ ليس جسدياً فقط! .. بعضُ القتلِ يؤلمُ أكثر .. قتل النفسِ والروح .. قتلُها و تمزيقُها إلى أشلاء صغيرة جداً .. تعذيبُها بشتّى الإهانات و منعِها من العيشِ كما تبغي و تُريد! كم هو مؤلمٌ أن ترى نفسك و روحك تموتُ بداخلك ببطءٍ شديد وأنت واقفٌ عاجزٌ عن إنقاذِ نفسك وانتشالِها من هذا الألم المُحيطِ بك! 

واللهِ إن لفي القلبِ وجعٌ عظيم وكلامٌ مبتورٌ و صرخاتٌ خرساء .. لا أدري متى سيأتي يومها لتنطقَ أخيراً!

حسبُنا الله و نعم الوكيل! حسبُنا الله ونعم الوكيل ..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق